إجراء نوس
إجراء نوس هو إجراء لعلاج تقعر القفص الصدري. إنه إجراء طفيف التوغل اخترعه دونالد نوس. تقعر القفص الصدري هو تشوه هيكلي لجدار الصدر الأمامي حيث يتشكل القص والقفص الصدري بشكل غير طبيعي. ينتج عن هذا مظهر الصدر منحني أو غائر. قد يكون موجودًا عند الولادة أو يتطور بعد البلوغ.
لا يمكن لهذا المرض أن يضعف وظائف القلب والجهاز التنفسي فحسب ، بل يسبب أيضًا ألمًا في الصدر والظهر. قد يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من آثار نفسية اجتماعية سلبية شديدة ، وبالتالي تجنب أي أنشطة قد تعرض الصدر.
غرض
الغرض من هذا الإجراء هو إعادة تنظيم القص المنخفض ودعمه بقضيب معدني مصمم خصيصًا. يساعد هذا الإجراء في توفير ميزة نفسية تتمثل في تحسين احترام المريض لذاته بالإضافة إلى تحسين وظيفة القلب والرئة ، مما يعني أنه قادر على التنفس بشكل أفضل وكذلك تحسين الدورة الدموية عبر القلب.
إجراء
يتم إجراء العملية بشكل عام تحت تأثير التخدير العام. يمكن أن يستغرق حوالي ساعتين. بشكل عام ، يتطلب الأمر 3-4 شقوقًا صغيرة ، وشقين بحجم بوصة واحدة للشريط ، وشق أو شقين ربع بوصة للكاميرا. أثناء العملية ، يتم وضع القص المضغوط في مكانه ثم دعمه بقضيب معدني. سيستخدم طبيبك بعد ذلك كاميرا صغيرة تُعرف باسم منظار الصدر ، لضمان حماية قلبك ورئتيك خلال الإجراء.
التعافي
وقت التعافي العام لهذا الإجراء هو حوالي 2-5 أيام من الإقامة في المستشفى. سيصف طبيبك بعد ذلك دواءً للألم ، بعد الإجراء ، وسيتبعه علاج طبيعي في الأسابيع أو الأشهر التي تلي الإجراء. يجب أن تكون قادرًا على العودة إلى روتينك الطبيعي بعد حوالي شهر واحد من العملية.
عادةً ما يظل شريط الدعم الذي يتم إدخاله من خلال الإجراء داخل الصدر لمدة 2-4 سنوات بعد الإجراء الأولي. سيستمر طبيبك في تحديد مواعيد زيارات المتابعة كل 3-6 أشهر لمراقبة التقدم.
المخاطر
هناك العديد من المخاطر المرتبطة بإجراء نوس ، ومنها ما يلي:
- ألم يمكن أن يستمر لأكثر من شهر
- تلف الرئتين أو القلب أثناء العملية
- تقعر القفص الصدري الذي قد يعود
- القضبان التي تتحرك خارج المكان
- السوائل حول الرئة أو الرئة المنهارة